5 نصائح نفسية لمواجهة اليوم الأول من المدرسة

كيف يمكننا مواجهة أول يوم دراسي؟ كيف تجعل اليوم الأول من المدرسة جيدًا؟ اكتشف أفضل النصائح للأطفال لبدء المدرسة بشكل إيجابي.

نصائح لمواجهة اليوم الأول من المدرسة

يمكن أن يمثل التعامل مع اليوم الأول من المدرسة تحديًا للآباء. تعتبر المدرسة من أهم الأماكن بالنسبة للطفل ، حيث يقضون معظم ساعات اليوم ، حيث سيتطورون ، حيث سيقيمون علاقات مع أقرانهم ، وحيث يتم توفيرهم تعلم الكثير.

كيف تواجه اليوم الأول من المدرسة؟

بالنسبة للطلاب الذين بدأوا المدرسة لأول مرة ويواجهون يومهم الأول في "المدرسة" ، فإن هذه اللحظة هي أكثر خصوصية ، لأنها بالنسبة للبعض تمثل أول فصل جسدي وعاطفي عنهم.محيط مألوف. بالنسبة للأطفال الذين ذهبوا إلى الحضانة ، فإن المدرسة تعني دخول مجتمع جديد وأكثر عددًا ومعقدًا من أجل التطور فيه. ومع ذلك ، في كلتا الحالتين ، سيجدون بالغين جددًا ورفاقًا جددًا ومعايير جديدة في بيئة جديدة.

يمكن أن تختبر المخلوقات اليوم الأول من المدرسة كشعور بالهجران. لهذا السبب يبكون ويغضبون ، حتى يكتشفوا شيئًا فشيئًا أن الأم أو الأب يعود للبحث عنهم كل يوم ... لكن هذه عملية ، وعلى هذا النحو ، تتطلب وقتًا وصبرًا. هذا ما نسميه فترة التكيف ، والتي ، اعتمادًا على الطفل ، ستستمر بضعة أيام أو أسابيع. ضع في اعتبارك أنه بالنسبة لهم هو تفصيل للأشياء التي يعرفونها بالفعل ، ومراجعهم العاطفية ، ومن حيث يشعرون بالحماية.

ولكن ليس اليوم الأول من المدرسة مختلفًا بالنسبة للبنين والبنات فحسب ، بل يختلف أيضًا عن والديهم وأقاربهم. الجميع والمشاعر المتناقضة التي قد تكون موجودة والتي هي جزء من عملية فصل طبيعية (الفرح لأنهم يكبرون ومعرفة أنهم في مكان حيث سيتعلمون ولديهم العديد من التجارب الغنية ، في نفس الوقت معاحساس بالذنب للتخلي عنهم مع الغرباء) ، عليك أن تواجه هذا الانفصال بفرح وطمأنينة.

نصائح لمواجهة اليوم الأول من المدرسة

لكل طفل وتيرة تكيفه الخاصة به ، ولكن يمكن للأسرة المساعدة في تسهيل تجربة السنة الأولى من المدرسة أو اليوم الأول من المدرسة بعد إجازة طويلة ومستحقة عن جدارة. على الرغم من أننا لا نستطيع دائمًا تجنب البكاء ونوبات الغضب وما إلى ذلك ، إلا أن هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها والتي يمكن أن تسهل هذا التكيف الذي طال انتظاره مع المدرسة:

1. خلق بيئة إيجابية

جهز ابنك أو ابنتك حول المكان الذي سيذهبون إليه وما سيفعلونه. دائمًا مع ملف موقف ايجابي موضحًا أنه سيلعب كثيرًا ، وأنه سيكون هناك مدرس يعتني به كثيرًا ، إلخ. بهذه الطريقة ، ستربط المدرسة بالذاكرة أو الأفكار الإيجابية ، وبالتالي سيكون من الأسهل عليك مواجهة اليوم الأول من الفصل. 

2. تعال مع الوقت والطمأنينة

الاندفاع ليس جيدًا أبدًا. بهذه الطريقة ، يمكن أن يكون اليوم الأول في المدرسة مؤلمًا إذا تم بقصر الوقت وضغط عصبى. لذلك ، من الضروري أن تتعلم أن تكون دقيقًا وأن تفعل الأشياء بهدوء وهدوء. تعد معرفة كيفية إدارة الوقت إحدى المهارات التي يجب أن يتعلمها الأطفال في السنة الأولى من المدرسة أو من خلال تجاربهم التعليمية. 

3. اجعلهم يشعرون بالأمان والثقة

عندما تصل إلى الفصل ، عليك أن تظهر ثقة وثقة. يمكن أن يساعدك التحدث مع المعلم على أن تكون أكثر استرخاءً. إحدى الحيل لجعل المدرسة بيئة يشعر فيها أطفالك بالرضا عن كونهم أنفسهم هي على وجه التحديد المشاركة مع المعلمين ومع المدرسة. بفضل هذا ، سيشعر الأطفال أن المدرسة هي أسرتهم الثانية. 

4. يجب أن يكون الوداع لحظة حنونة ولكن قصيرة

ذكّر طفلك بأنك قادم لاصطحابه ، فهو يريد أن يمنحه يومًا جيدًا ويودعه مع العناق والقبلات. في هذا الوقت ، الأمن والثقة هما مفتاح عدم نقل مشاعر الخوف إلى الطفل. إذا بكى أو ألقى نوبة غضب ، فعليه أن يفهمها على أنها شيء طبيعي ، لكن لا تغمى عليه ، وإذا بقيت ، فسوف يفهم أن البكاء سيعيقه وهذا سيجعل من الصعب عليه التكيف (يمكنك أن تكون هادئًا ، عادة ما يختفي البكاء بعد فترة من مسيرته ، حيث سيكتشفون العديد من المفاجآت التي لديهم في الفصل).

5. يجب أن يكون لم الشمل رقيقًا جدًا أيضًا

في بعض الأحيان يمكنهم البكاء ليظهروا لنا أنهم ما زالوا غاضبين لتركهم في المدرسة. حاول ألا تولي اهتمامًا كبيرًا لهذه الحقيقة واسألهم عن الأشياء الجيدة التي حدثت خلال اليوم. يجب أن تكون لحظة لم الشمل أيضًا شديدة العطاء ولكن قصيرة خلال السنة الأولى من المدرسة أو الأيام الأولى من بداية المدرسة . 

متى يكون من الضروري زيارة الطبيب النفسي للأطفال؟ إضغط هنا لقرائته مهم

يمكن أن تصبح مواجهة اليوم الأول من المدرسة تحديًا للآباء والأطفال. على الرغم من ذلك ، في العديد من المناسبات ، قد تصبح هذه الخطوة إلى المدرسة أو التجربة المدرسية أمرًا يصعب على الطفل تحمله ، وفي هذه الحالات يوصىاذهب إلى طبيب نفساني محترف. يجب أن تكون المدرسة مكانًا مريحًا وآمنًا حيث يجب أن يطور طفلك الصغير إمكاناته الكاملة.