10 نصائح لتحسين ثقتك بنفسك
الناس الواثقون من أنفسهم لا يولدون ، بل يصنعون. لأن الثقة بالنفس ليست صفة فطرية ، بل هي مهارة يمكنك تطويرها بنفسك. كيفية القيام بذلك وتصبح أكثر ثقة بالنفس ، تنصح أوكسانا باتسيليا ، مدرب أعمال ومدرب ومستشار مهني.
ما هي الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي تصورنا لأنفسنا وقدراتنا ومستوى الاحتراف. يتم التعبير عنها في شكل تقييم إيجابي لمهارات الفرد وقدراته ونقاط قوته لتحقيق أهداف مهمة.
الثقة بالنفس الصحية مسؤولة عن:
- عزم،
- استباقية
- التقدم المستمر نحو الهدف ،
- علاقات جيدة مع الآخرين
- مجموعة واسعة من الاتصالات
- مقاومة المشقة.
هذا لا يعني على الإطلاق أن الشخص الواثق من نفسه لا يشعر بالشك والخوف. على العكس من ذلك ، فهو يشك أيضًا ويختبر أيضًا الخوف والإثارة عندما يبدأ شيئًا جديدًا ، ويواجه عقبات ، ويخطو خطوة نحو المجهول. لكن القوة الداخلية تساعده - جوهره ، بالاعتماد على الخبرة المتراكمة والكفاءات والقدرات الحالية ، يقول: "نعم ، هذا ليس بالأمر السهل ، لكن يمكنني التعامل معه. سأبذل قصارى جهدي وسأنجح ".
الثقة بالنفس تضمن لك النجاح. الثقة المنخفضة ، على العكس من ذلك ، تسبب ضياع الفرص والرغبات التي لم تتحقق.
يقوم الأشخاص الواثقون من أنفسهم بإجراء اتصالات مفيدة بسهولة أكبر ، وهم أكثر طلبًا في المجال المهني ، ويصعدون السلم الوظيفي بشكل أسرع وأسهل.
كيف تصبح واثقًا من نفسك: 10 نصائح
الثقة ليست فطرية بالضرورة. غالبًا ما يكون هذا نتيجة سنوات عديدة من العمل الجاد ، وتنمية التفكير المنفتح والعادات الجيدة.
لتنمية الثقة بالنفس ، تحتاج إلى الرغبة والمثابرة والاتساق ، والأهم من ذلك كله ، أفعالك. يمكنك حضور تدريبات بناء الثقة ، والتحدث إلى الخبراء في الموضوع ، وقراءة المقالات والكتب. في الوقت نفسه ، لن تزداد ثقتك بنفسك حتى مليمتر واحد إذا لم تبذل جهودك الخاصة.
لقد أعددت 10 نصائح من شأنها أن تساعدك على تنمية الثقة بالنفس وترسيخها على المدى الطويل. حتى تتمكن في المستقبل من التغلب بثقة على العقبات الناشئة والتعافي بشكل أسرع في المواقف الصعبة.
1. ضع أهدافًا لنفسك
لا يتعلق الأمر بالأهداف التي يضعها لك رئيسك / شركتك / أقاربك. في أي مجال من مجالات الحياة ، يجب أن يكون لديك أهدافك الخاصة التي ستجسدها. ليس بالضرورة عالميًا ، ولكنه مهم وقيِّم لك في لحظة معينة. بعد أن أدركت هدفًا ، قم بصياغة هدف جديد. ارفع مقياسك في كل مرة بحيث يتطلب الأمر مجهودًا لتحقيق ذلك: تطوير المهارات ، وتعلم شيء جديد ، وتغيير نمط السلوك المعتاد ، وإدخال عادات جيدة.
2. التصرف في الاتجاه الذي تريده
تحديد الهدف هو نجاح بنسبة 50٪. لكن هناك حاجة إلى إجراءات ملموسة لتحقيق رغباتنا. استخدم فن الخطوات الصغيرة في عملك على بناء الثقة. لا تتسرع في أداء مهام كبيرة ومرهقة على الفور - قسّم المسار إلى هدفك إلى خطوات صغيرة وابدأ بالأبسط بالنسبة لك. بعد الانتهاء من المرحلة الأولى ، امتدح نفسك لما حققته وفكر فيما عليك القيام به للانتقال إلى المرحلة التالية. وهكذا ، خطوة بخطوة ، ستصل إلى قمة هدفك. كل طريق من هذا القبيل يتم قطعه هو مساهمة في ثقتك بنفسك.
3. التعرف على إنجازاتك
ذات مرة ، كان عليك بذل جهد لتعلم كيفية ركوب الدراجة ، والحصول على التعليم ، وملء سيرتك الذاتية الأولى ، والحصول على وظيفة ، وزيادة دخلك ، وتحسين العلاقات مع الزملاء. حتى لو بدت التجربة المتراكمة والنتائج التي تم الحصول عليها اليوم غير ذات أهمية على الإطلاق ، فبفضلهم طورت مهارات معينة وحققت النجاح. يساعدك تتبع الإنجازات على فهم نقاط قوتك بشكل أفضل وترسيخ الخبرة الإيجابية المكتسبة ، والتي هي أساس الثقة بالنفس.
أقدم أسلوبًا رائعًا وعميقًا في نفس الوقت لتتبع الإنجازات وتحديد إستراتيجيتك الخاصة للنجاح.
- خذ ورقة (أكثر من واحدة أفضل).
- اكتب قائمة بإنجازاتك (30 على الأقل). بجانب كل إنجاز ، صف بالتفصيل الإجراءات والمهارات التي ساعدتك في تحقيق النتيجة.
- من القائمة الناتجة مع قائمة المهارات والإجراءات ، لن يكون من الصعب تحديد الاستراتيجيات التي تهيمن عليك وتدعمك.
| الانجازات (كل النجاحات والانجازات في العمل والحياة) | أفعالي (ما هي الإجراءات المحددة التي أدت إلى هذه الإنجازات) | المهارات (ما هي المهارات / الكفاءات التي ساعدت في ذلك) | البيئة (من أو ما أحاط خلال هذه الفترة) | العواطف (ما هي المشاعر / المشاعر التي أثارها هذا الإنجاز في الماضي والحاضر) |
قم بهذه الممارسة كل عام. من خلال التجربة الإيجابية المتراكمة ، سيزداد تقييمك الشخصي لأفعالك وجهودك أيضًا.
4. خلق بيئة داعمة
نحتاج جميعًا إلى معرفة أن هناك شخصًا يؤمن بنا وسوف يدعمنا في الأوقات الصعبة. مهمتك هي التواصل أكثر مع هؤلاء الناس. إذا كان هناك أشخاص سامون في بيئتك يقولون إنه لا يمكنك ، لا يمكنك التأقلم ، لن تنجح ، أو تقلل ، أو الأفضل من ذلك ، أن تقضي تمامًا على التواصل معهم.
5. استخدم قوتك
قم بالبناء على نقاط قوتك في التطوير المهني . لهذا تحتاج:
- أن تدرس نفسك وخصائصك جيدًا ؛
- تقييم قدراتهم بموضوعية ؛
- كن على دراية بما يمكنك وما لا يمكنك فعله ، وما هو سهل وما يتطلب منك الكثير من الجهد ؛
- تعرف ما هي صفاتك وفي أي المواقف هي مصلحتك ؛
- فهم الإجراءات المحددة التي ستساعد في تطوير مناطق النمو الخاصة بك.
بعد دراسة ميزاتك ، راهن على نقاط القوة ، لكن لا تنس تطوير ما يسمى بالسلبيات بشكل متوازٍ. هناك العديد من الأساليب لتحديد نقاط قوتك: نموذج تفضيل سلوك DISC ، وتقنيات تحديد محفز القيمة ، وأنماط إدارة Adizes PAEI ، وملاحظاتك الخاصة ، وردود الفعل من الزملاء ، إلخ.
6. ابحث عن نشاط للروح
يؤثر الإدراك الذاتي للشخص بشكل مباشر على نمو ثقته بنفسه. ابحث عن نشاط تدرك فيه قدراتك ومواهبك تمامًا. أي شيء حيث ستستمتع بالعملية والنتيجة. سيتيح لك ذلك الانغماس في ما يسحرك حقًا.
7. استمر في التعلم
اليوم ، القدرة على التعلم بسرعة هي الكفاءة الأساسية للأشخاص الناجحين ، لذلك اجعل تعلم أشياء جديدة عادة. قم بتوسيع وتحديث معرفتك في مجال مألوف وتطبيق ما تعلمته في الحياة والعمل. إن تعلم وتطبيق المعرفة الجديدة لن يجعل فقط نظرتك للعالم أوسع ، وأن الحياة مليئة بالتجارب الجديدة. ضع في اعتبارك أن إنهاء الدورة التالية يعتبر من قبل الدماغ على أنه إنجاز جديد ، والذي بدوره يؤثر على نمو الثقة بالنفس.
8. تمرن وحافظ على صحتك
اختر الشكل المناسب ونظام التدريب وانتبه لصحتك بانتظام. أولاً ، يعد الالتزام بالروتين اليومي وجدول النشاط البدني إنجازًا بحد ذاته ، ونحن نعلم بالفعل أن هذا يؤثر بشكل مباشر على الثقة بالنفس. ثانيًا ، الجسم السليم السليم والموقف المستقيم يرمزان إلى الشخص الواثق من نفسه. ابحث عن شيء ممتع للقيام به: ركوب الدراجات ، والسباحة ، وممارسة الرياضة ، واللياقة البدنية ، والجري ، والمشي المتقطع ، والرقص ، والتنس ، وركوب الخيل ، وما إلى ذلك.
9. قارن نفسك اليوم بنفسك أمس.
ليس مع أي شخص آخر ، ولكن مع نفسك فقط!
نحن نعيش في عالم مادي ، حيث تعتبر السلع المادية علامات النجاح الرئيسية. لا تسقط في هذا الفخ. النمو في الرفاهية لا يشير دائمًا إلى مستوى عالٍ من الثقة بالنفس. نعم ، مواقف الحياة مختلفة.
تطور الثقة بالنفس القدرة على التعافي بسرعة من المواقف العصيبة. لذلك ، انتبه أكثر للمعرفة والمهارات الجديدة التي اكتسبتها ، وما هي الكفاءات الجديدة التي طورتها ، ومدى تقدمك في العلاقات مع الأقارب أو الزملاء ، وتغيير سلوكك ، وما إلى ذلك.
10. الحب التغيير
تتميز فترة VUCA التي نعيشها بالسرعة المذهلة للتغيير على نطاق عالمي. الطريقة الوحيدة للبقاء واقفة على قدميها في مثل هذه البيئة غير المؤكدة هي حب التغيير وتطوير قدرتك على التكيف مع الظروف المتغيرة بسرعة. لذلك ، من وقت لآخر ، غيّر شيئًا ما في حياتك: مقاربات جديدة ، انطباعات / أحاسيس جديدة ، تجارب جديدة.
من خلال إدخال أشياء جديدة تدريجيًا في حياتك ، ستطور آلية تكيف ، وتتعلم كيفية التعامل مع الضغط الذي يصاحب التغيير ، وتزيد من مقاومتك للتوتر. مقاومة الإجهاد هي التي تساعد الشخص على التعافي بسرعة في الأوقات الصعبة ، وبالتالي ترفع الثقة بالنفس. يجب أن تتحلى بالشجاعة والإيمان السليم بنفسك لبدء شيء جديد
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
Looالاهم صلى وسلم على سيدي وحبيبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام
ReplyDeleteاكرمكم الله أنا لم اكن اتوقع الربح ولاكن كان يقين باله يوما يكون الفرج عل يد المؤمنين الصالحين اشكركم والله يزاجي المشرفين على الحلم بالخير يارب ياديان
ReplyDelete