مشاكل التعلم والتواصل عند الأطفال

مشاكل التعلم والتواصل عند الأطفال

ليس من السهل اكتشاف ما إذا كان الطفل يفشل في تعليمه بسبب اضطراب التعلم. ومع ذلك ، فإن هذه تؤثر على 1 من كل 10 أطفال في المدرسة.
أي صعوبة تمنع الطفل من مواكبة وتيرة تعلم أقرانه ، وكون قدراته الذهنية طبيعية ، تعتبر اضطراب التعلم. إنه تغيير أو تأخير في تطوير واحدة أو أكثر من العمليات اللغوية أو الكلام أو التهجئة أو الكتابة أو العمليات الحسابية ، والتي تنتج عن خلل في الدماغ و / أو اضطراب عاطفي أو سلوكي. يعتقد الباحثون أنها ناجمة عن الاختلافات في كيفية عمل الدماغ والطريقة التي يعالج بها المعلومات ، ولديهم أنماط عصبية مختلفة. في بعض الأحيان ، يكون الأصل في جوانب تتعلق ببيئة القاصر (بيئة عائلية متوترة ، وغياب الأصدقاء ، والتنمر ...
و معظم الصعوبات الشائعة هي القراءة والكتابة والحساب، ومجالات أساسية لبقية التعلم. يمكن لبعض العلامات أن تنبه الآباء والمعلمين (مشاكل مع الحروف الأبجدية والهجاء ، لا يفهم النكات ، مفردات محدودة ، صعوبة في اتباع التعليمات أو تكرار القصة بالترتيب ، الحماقة عند الإمساك بالقلم الرصاص ...) ، لكن هذا هو العمل من psychopedagogue ل تقييم وتشخيص وحضور للطفل يعانون من صعوبات في عملية التعلم. كلالمحترفين ستعمل مع مواردها وفقًا للمشكلة المكتشفة ، وتهتم دائمًا بجميع عمليات العجز أو المتغيرة ، وتخطط لعمل شخصي لكل طفل.
عندما تركز العقبات على مجال الاتصال ، الشفهي والمكتوب وجميع متغيراته ، فإن الأخصائي الذي سيقدم لنا كل الدعم اللازم هو معالج النطق ، من التشخيص المبكر ، لمساعدة طفلنا في التطور للمهارات الأساسية اللازمة لتحقيق تطورهم كشخص.